اللغة العربية للناطقين بغيرها

اللغة العربية “واجب شرعي ورسالة حضارية لنشر العلم والثقافة الإسلامية عالميًا”

اللغة العربية “واجب شرعي ورسالة حضارية لنشر العلم والثقافة الإسلامية عالميًا”

اللغة العربية لغة القرآن الكريم والحديث الشريف والثقافة الإسلامية من واجب أهلها العمل على نشرها لأن نشر اللغة العربية واجب شرعى سوف يحاسبنا الله عليه، لأن المقبلين على تعلم هذه اللغة أمامهم مشكلتان أحدهما عدم وجود المعلم المتخصص فى تعليم العربية لغير أهلها والأخرى عدم وجود الكتاب المعد خصيصا لهذا الهدف لأن الكتب والمناهج التى وضعت لأبناء العرب لا تصلح بأى حال من الأحوال فى تعليم الناطقين بغيرها، لهذا أصبح لزاما على المسلمين العرب إيجاد الكتب المتخصصة وتوفيرها للمقبلين على تعلم العربية فى جميع أنحاء المعمورة

ويعتبر الاتحاد العالمى للمدارس العربية الإسلامية الدولية ممن رادوا الطريق فى هذا الميدان، حيث سار فى عمله وهو يضع فى اعتباره أن العمل فى هذا الميدان يقوم على الأسس الأربعة الآتية :-

  1. أن اللغة العربية فى هذا المجال تقدم لغير الناطقين بها .
  2. أن هذا الذى لا ينطق بها ناشئ .
  3. أن هذا الناشئ يتلقى لغة له بها بعض الإلف والتعلق .
  4. أن هذا الناشئ لا يتعلم لغة الحياة فحسب، وإنما يتعلم لغة للحياة وللدين والعلم والثقافة .

وهذه المنطلقات الأربعة هى التى شكلت تجاربنا خلال سنوات فأثمرت هذه السلسلة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لمرحلة الناشئين وقد لاقى نجاحا كبيرا وتم الانتهاء من طباعة الطبعة الثالثة من كتب السلسلة المكونة من اثنى عشر مستوى – وتم توزيع الأجزاء المطبوعة من الكتب على العديد من المدارس الإسلامية فى الفلبين وأفغانستان والجمهوريات الاسلامية بآسيا الوسطى مثل اذربيجان وطاجيكستان وكازاخستان والشيشان، والأنجوش، وألبانيا، وجنوب السودان، ونيجيريا والنيجر وجيبوتى واوغندا وغينيا كوناكرى وفى بعض دول أوروبا وأمريكا .

وقد قام الاتحاد بدعم نشر هذه الكتب فى مختلف أقطار العالم الإسلامى، بتمويل مشكور من العديد من المؤسسات والهيئات الدولية خاصة البنك الإسلامى للتنمية وصندوق التضامن الإسلامى .